البيت المسلم السعيد هو الدعامة الأساسية لقيام المجتمع المسلم الرشيد، إذ إن الأسرة المسلمة الآمنة المستقرة ضرورة لا بد منها لصلاح المجتمع وتماسكه، وشرط لا مفر منه إذا ما أريد لأمة أن تعز وأن تنتصر وتسود؛ ولهذا كانت عناية الإسلام كبيرة بالأسرة، فأقام على الحق والعدل بناءها، وثبت بالود قواعدها، وقوى بالخوف من الله عراها